الرسول الأنسان ... زوج حبيب
يحب زوجاته ويحفظ حقوقهن
كان إذا شربت عائشة من إناء أخذه فوضع فمه موقع فمها وشرب...
ويتكئ في حجرها، ويقبلها وهو صائم....
وجلس بين اثنتين من زوجاته كانا يأكلان العسل فداعبت إحداهما الأخرى وغمست أصبعها في الطبق ووضعته على وجه الأخرى، فغضبت غضبا شديدا ونظرت إليه تقول ألا تنتصر لي
فقال : بلى وأخذ يد الغاضبة وغمس إصبعها في الطبق ووضعه على وجه الثانية قائلا : هذه بتلك فضحك الجميع
فما أعقله من زوج
وغارت عائشة مرة من حبه لخدبجة فقد كان يبر صويحباتها ويكرمهن بعد إذ ماتت....
فتكلمت عنها فغضب من عائشة رغم حبه لها....
هادئ دوما في معالجة الزوجات ولو كن أمهات المؤمنين
كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فأرسلت إليه إحدى نسائه قصعة بها طعام..
فغضبت عائشة وضربت يد الرسول، فسقطت القصعة فانكسرت ...
وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع الطعام قائلا "كلو فقد غارت أمكم عائشة" وأمر عائشة أن تأتي بقصعة جديدة فردها الرسول عليه الصلاة والسلام إلى من كسرت قصعتها ةترك المكسورة في بيت عائشة..
ويتجاوز هذا الموقف بهدوء وحنكة وحب للجميع
غضب مرة من عائشة فكيف أدار هذا الموقف
قال لها : هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح ...
فقالت لا، هذا رجل لن يحكم عليك أبدا، فخيرها :
هل ترضين سعمر قالت لا: أنا أخاف من عمر...
قال لها هل ترضين بأبي بكر : فقالت نعم
فلما عرض الرسول ثلى الله عليه وسلم المشكلة على أبي بكر
قاطعته عائشة قائلة : (قل الحق يا رسول الله) فصعق أبو بكر وضربها على وجهها فنزل الدممن أنفها صائحا
(فمن يقله إن لم يقله رسول الله)
فاستاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقال :
ويحك يا ابا بكر ما لهذا جئناك...
وغسل الدم من وجهها وثوبها بيديه الشريفتين وقلبه ينفطر
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ما تعاقب الليل والنهار
سبحان الله والحمد لله والله أكبر